الثلاثاء، 1 مايو 2012

قارئة الفنجان

(قارئة الفنجان)

ليلة عمياء شديدة الظلام , وبقايا سيجارة احرقتها نار , وحبر بلون أسود على ورق مهمش يحكي قصة أنسان الافراح حوله كل نهار وفي المساء بقايا شتات , الم ,حزن, فقد ,حرمان
ذاك ليل حزين تناثرت دموعه باردة مصحوبة برعد كأنه بكاء الأطفال
جال شوارع فاضيه بقدمي حيران لايملك خريطة سوى الأفكار تقوده في كل الطرقات حتى استوقفته عجوز ع الباب ,احزنها منظر ذلك الأنسان ,في عقر الدار استقبلته بفنجال من قهوة سوداء كالظلام ,
تحكي داخلها قصة كهف لا يعرف اوله في الميزان , تأملت فنجاله الصامت بعمق وحكمة وحلمة أنسان
ارشدها لخيال الطريق كله أوهام توقفت ثم تمتمت فصمتت فتأملت , بصمت قاتل صرخت مهلا ذاك الطريق أترك الدار فلا تربطها بمصير ليست له قدار , أترك الدار ولا تعود له فلا أستقبل الأحلام
أهرب , أغرب , أبعد بكل الكلمات ولا تنظر خلفك أبداء فمصيرك بيد ذي الجلال
لديه الهم اصبح أثنان وأقسم عقله قسمان , فلا بوح أستطاع قوله ولا هم أستعاذ منه أنسان
عند الباب  يغادر وقف حيران فاي طريق يسلك ليترك المكان بصرخات  وطرقات خلفه تجبره ع الذهاب
راء طريق أخره نور فلما مشى به صوت بكاء الأطفال اوقف الكهرباء  كلمات تمتمها وهو سالك وكل من حوله لا يفهم معناه فالحروف لديه تقطعت حتى حذف اٍسم ذلك الأنسان  اربعة حروف حذفت من لغته حرف الشين والقاف والعطف بينهما ينقصه الحرف العاشر يخرج من طرف اللسان بضمه وكانه الغالي مصدره ,اطفى المطر سيجارته كأنه ينهي ماتبقى من حلم ذلك الأنسان , لعله يجد مكان يجلس به فبرودة الطقس شلت اطرافه


.......








شكرا لقرائتكم موضوعي


عبد الرحمن سهيل الغامدي

صفحتي على الفيس بوك

صفحتي على تويتر

مدونتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق