الأربعاء، 29 أغسطس 2012

حوريات سوريات للزواج ؟


تحت أغطيه دينيه وعاطفيه وثقافيه وسياسيه هنالك دوما أشخاص شهوانين يتغطون بهذه الأغطيه لعمل مخططاتهم الأجراميه

كنت أتأثر كثيرا عندما اقرى في بعض الصحف وأستماعي لخطب الجمعه باؤلك اللذين يتباكون على نساء سوريا وأطفال سوريا وشبان سوريا

ولم أعتقد في يوم من الأيام ان من يتكلم بتلك اللغه العاطفيه ليس الا نسخه طبق الأصل من بشار الأسد

شيعه يرغموت الفتيات السوريات على زواج المتعه في العراق وأهل السنه يعملون نفس العمل تحت مسمى زواج الستر مقابل 100 درهم وشائعات كثيره تخبر أن

بوجود طلبات لدى السفاره السعوديه في الأردن لزواج من فتيات سوريات في الأردن والجزائر وتركيا يخطب أئمة المساجد بوجوب الزواج من السوريات وأن ذلك يعتبر خدمه وطنيه اسلاميه

حتى لو كان من فتيات قاصرات !!! تحت ظروف الحرب والتهجير والقتل  والأغتصاب يوافق ذلك الأب المكلوم المغلوب على امر على تلك التجاره الحقيره فهو يريد حماية ابنته بأقل الخسائر

الشي المؤلم والاعجب ان من يقوم بذلك العمل يرى بسطحية تفكيره أنه يقدم خدمة للأسلام والمسلمين وأنه يتقرب لله بذلك العمل .. سحقا لهم .. ليس هذا الأمر غريب عليهم ففي عام 2003م

حدث مثله بالعراق وأمتلئت مراقص وبيوت العرب والخليجين بالفتيات العراقيات وهم يتهكمون ضاحكون لقد كان صدام يعذبهم لكي لايحدث هذا وقد نسيو أنهم تجار الرذيله . لا تتهموني بتكبير

الأمور فأحد حاخاماتنا قبل رمضان في تويتر يبحث عن عقاري ممتاز في سوريا ليشتري استراحه تكون لأستجمامه .



شكرا لقرائتكم موضوعي


عبد الرحمن سهيل الغامدي

صفحتي على الفيس بوك

صفحتي على تويتر

مدونتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق