الأحد، 1 أبريل 2012

كذبة ابريل ومحمد العريفي ...!


شوق الكتابه نار تحرق اليد ان لم تكتب .


اليوم الموافق 1 أبريل قادتني يدي الى تويتر لأرى اخر الأخبار والتغريدات حيث انني منذ زمن اتابعه بصمت لفت نظري هاشتاق غريب يحمل أسم محاكمة العريفي , أبحرت به لأرى ماذا فعل ذلك الدكتور ... وجدته يقول ان الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم كان يهدي الخمر قبل تحريمه فهو ليس بنجس , لم يكن هنالك فرصه للتفكير فيما قاله فقد وجد بيان يفيد فيه انه أخطاء وقدم أعتذاره وأعاد تأكيد ان مذهب اهل السنه والجماعه لايقولون كلام مسي للرسول فهل ياترى أصحاب المذاهب الأخرى يقومون بشتم الرسول فأنا لا أعلم .
وسط مبجل ومطبل ومكيد وحاقد لم يسلم عقلي من تلك المقارنات فأحببت مشاركتكم بها:

أريد أن يخبرني أحدكم اي الأحتمالات أصح

قول الرسول عليه الصلاة و أفضل التسليم ( لافرق بين عربي او أعجمي الا بالتقوى )

ام  أن محمد العريفي أعتذاره  يرفع كرامته  وتبجيله وحبه أكثر وأن حمزه كشغري لم يعتذر الا خوفه من حد الرده


وأي هذه العبارتين أصح 

قول  فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي  لحمزه كشغري توبتك بينك وبين ربك ولكن الحد لابد ان يطبق عليك وهو القتل وهو فقط يقدم اعتذاره

 ام أنه يجب ان تطبق فتوى محمد العريفي على نفسه ايضاء



 وأين الصواب في ذلك كله عندما أجد من يغضب لوجود  شخص أنتقد محمد العريفي  ولم يغضب عندما وصف نبيه الكريم بأنه كان يهدي الخمر

فأنا لا أعلم هل يجب ان أقدم محبة محمد العريفي على الله والرسول ثم الوالدين 


لا تحزنو فأنا أعتقد ان محمد العريفي كان يريد ان يضع كذبة ابريل ولكن لم يفهمه أحد فنحن شعب جدي زياده عن اللازم


أسئله على الماشي :

1 ـ لماذا أسقط الله الواجبات عن الشخص المجنون ونحن يجب ان نتبع مشايخنا وعلمائنا دون تفكير او بحث 


3 ـ هنالك حديث عن الرسول صلى الله وعليه وسلم لم أفهم معناه اتمنى ان يشرحهه أحد لي وهو  (
بعث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سرية فاستعمل ‏ ‏رجلا ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏وأمرهم أن يطيعوه فغضب فقال أليس أمركم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن تطيعوني قالوا بلى قال فاجمعوا لي حطبا فجمعوا فقال أوقدوا نارا فأوقدوها فقال ادخلوها ‏ ‏فهموا ‏ ‏وجعل بعضهم يمسك بعضا ويقولون فررنا إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من النار فما زالوا حتى خمدت النار فسكن غضبه فبلغ النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة الطاعة في المعروف ‏ )