الخميس، 14 يونيو 2012

الشيعه بين طردهم وبين التعامل معهم




بسم الله الرحمن الرحيم

بحسب ماطلب مني الأخ ا. محمد الغامدي بذكر موقفي تجاه الشيعه بـمع او ضد ؟

أعتقد ان هنالك اسئله كثيره يصعب ان تحكمها بنعم او لا لأنها بكل بساطه لا تضمن الأجابه الحقيقيه ويمكن أن تأول الى معاني كثيره

فعدم محبتي لهواية الدبابات لا يعني انني ضدها !

ولأن التفصيل في عقائد الشيعه يحتاج الى مجلدات وصحائف  فسأختصر لكم المفيد منها

طوائف الشيعه ( الزيديه والأماميه اللتي تنقسم الى اربعه اقسام الأثنى عشريه والأخباريه والأصوليه والشيخيه والطائفه الثالثه هي العلويه والأسماعيليه
واللتي تقسمت الى عدة مذاهب منها بهره السليمانيه والداوديه والحشاشون والأغاخانيه )

ولا يمكن لأي عالم او شيخ جليل او مفكر اسلامي ان يكفر كل هؤولا بالجمله فأطلاق حكم التكفير يمر بعدة مراحل وشروط ولأني اشترطت على نفسي ان يكون مصدري

هو القران الكريم فسأكتفي بذكر ايه صريحه وواضحه قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } (النساء:94)

فأذا كان الحذر من التكفير في الحرب فالأولى ان يكون في السلم

وبتلك الأيه فقط أنتقل الى الجزء الأخر من الموضوع


فأذا لم نستطع تكفير الجماعات منهم فنحن نسطتيع بشروط وأحكام القران ان نكفر الأشخاص فقط حسب أعمالهم

في سوريا مثلا عندما نقول ان الشيعه او الروافض ذبحو الأطفال وأغتصبو النساء فهل يحق لنا أن نفعل مثلهم أنتقاما وهل ذلك من العدل ام من الظلم اللذي حرمه الله سبجانه وتعالى على نفسه وحرمه علينا ؟


وقد طلب مني الأستشهاد ببني قريضه ! فكيف أن استشهد باليهود للمسلمين وكيف الربط بين هذا وذاك  ولو فرضنا جدلا ونقاشا عقيما غير صحيح أن الشيعه يعاملو كما نعامل اليهود


فالزواج من اليهوديه المحصنه جائز لــ قوله تعالى : " الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ " [ المائدة : 5]


ايضاء حسب مبداء القران الكريم قال تعالى (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً) فنهى القران الكريم عن أن نزرع اجهزة تنصت ومراقبة الأشخاص ونهانا عن الظن


العدل واقرار الحقوق وعدم اخراج الرجل من بيته وطرده خارج موطنه أو هضم حقوقه في وظيفته هي من أصول الأسلام وقد رائنا ذلك من عدل الأسلام في قصة علي السلام واليهودي عندما اختصما ع الدرع ) وفي رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام الى مسيحين نجران وفي موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الكنيسه اللتي في القدس الشريفه

أخيرا اذكر لكم موقف حكاه صديق لي عن أحد الشيعه وهو يردد (أنا ضعت بين شخصين واحد منهم يقول خرب وطنك ودارك والأخر يقول عني خائن وكاذب )* منقول بتصرف

هذا قليل مما أحببت ذكره وأنظرو الى التاريخ فهل العنف منذ 1350 سنه أستطاع ان يحل هذه القضيه أم اننا سنبقى نعمل نفس التجربه وننتظر نتيجة مختلفه ؟
شكرا لقرائتكم موضوعي


عبد الرحمن سهيل الغامدي

صفحتي على الفيس بوك

صفحتي على تويتر

مدونتي