الثلاثاء، 19 فبراير 2013

الحلول


في خلال العشر سنين الأخيره تغيرات حدثت جعلت من في سن الخامسه عشر يساوي علم من في الستين وأصبح المثل أكبر منك بيوم أعلم منك بسنه في قائمة النسيان ,تطور مذهل في تاريخ البشريه ولكن ظريبة التطور يدفعها دوما أضعف البشر من لاحول لهم ولا قوة بعد أن كان التغير محرم وجريمه لاتغتفر اليوم هو متعة الحديث بالمجالس لدرجة أنك ترى الجميع حكماء وذو قدرة سياسيه وعلميه ومنهجيه عجيبه ولكن الحال من أسوى الى أسوى فالشعب يتهم الحكام والوزراء والوزراء يتهمون الشعب والحكام والحكام يتهمون الشعب الوزراء حلقه دائريه لامخرج ولا مناص منها لا أرى تشبيه أبلغ لمقالنا سوى حاله مرضيه كان تشخصيص الطبيب له بأن كل عضو يرفض الأخر لعدم تشابه وظائفهم , أنهيار وشيك يطلب الأستغاثه ,وحزن وآهات على الماضي كعجوز أصابها نسيان فلاتذكر الا شبابها وقوتها وتناست أنها في أرذل العمر مقعده لاتستطيع خدمة نفسها , عندما كنت طالبا أخبرني معلمي أن كل مانحتاجه لنحول التكييف من الحراره الى البروده هو عكس الدوره فقط وكلي يقين أن هذا مانفتقده فبدل التفكير من القمه الى البدايه يجب أن نفكر من البدايه الى القمه

مع أعــذب الأمنياتً

face bookhotmail . Blogger
.

الخميس، 17 يناير 2013

فساد تجاري للبيع

ميزة الفساد أنه يتشكل وياخذ شكل القالب اللذي يوضع به , في وطننا المثير للسخريه لحد البكاء على واقعنا التعيس تجد الشخص يقول الشي ويقسم عليه أنه الصحيح ثم يفعل مايخالفه حتى وصفونا بالعالم المتخلف خلال السنتين الأخيره تكلم جموع من شباب وطني من مختلفي الأحزاب والتيارات عن الفساد والتطرف وظلم الفقراء والأيتام وسلب حقوقهم فكان مصير الكثير منهم اما النبذ الأجتماعي او وضع الألقاب المخيفه كعلماني وليبرالي وزنديق ... الخ حتى يئس الجميع من تحسن الأوضاع وبات موكله أمره الى خالقه ومستسلم للأمر الواقع وينتظر يوم الحساب تحت رحمة الخالق العادل ليقتص له منهم
ثم بين ليلة وضحاها من كان يجبرنا بطاعة الله والرسول واولى الأمر ويسرد لنا الآيات والأحاديث الطوال وكلام من قديم الزمان ليخبرنا بخطورة معارضة الحاكم وأن جلد ظهرك وسرق مالك ثم يغيرون مسمى الخروج على الحاكم ويضعون مسمى ((المناصحه )) كلمه براقه وذو رونق جميل وخلفها أيضاء الآيات والأحاديث الطوال ,ليت الزمن يعود بي للوراء لأخبر من كانو يعتصمون لحقوقهم بأن يغيرو مسماهم من مضاهره الى مناصحه لكانو الآن ببيوتهم مؤجلين مؤقرين وليس خلف الشمس ! فماكتب الأحوال المدنيه في جميع المناطق والمحافظات وتملك أجراءات سهله نوعا ما لتغير الأسماء , ولكن ليت قومي يعلمون ,منذ بداية المناصحهه وأنا اردد حديث أذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف أقامو عليه الحد لا أدري ماذا يربطه بالمناصحهه وهل تم ادخاله قسرا في الأحاديث ؟ في وطني البائس يخبرني الجميع بأنه لو قامت الحكومه بعمل الأصلاحات اللازمه لضحك الجميع ولكني أخالفهم الراي فالحكومه لا تملك عصا موسى لتغير الأوضاع لأن المجتمع الفاسد لا تحكمه سوى دوله فاسده والمجتمع الناضجج لا تحكمه سوى دوله ناضجه والمجتمع العادل لا تحكمه سوى دوله عادله , يبدو جليا الآن انه يجب وضع حد لعادات مجتمعنا وتقاليدنا اللتي ظلمت الكثير وجلبت الينا الفساد تحت عنصريات قبليه ومظاهر كاذبه وأكرام اللئم وتحقير الفقير ...
حتى لانذهب جميعا الى المجمعات التجاريه لنقوم بشراء الفساد بأغلى الأثمان

مع أعــذب الأمنياتً

face bookhotmail . Blogger
.

الأربعاء، 2 يناير 2013

مشكلات المشكله



                                                  مشكلات المشكله

التخلف ليس مرضاً بل مشكله وراثيه  مثل قصر القامه صفتها الأولى أنها لاتوجع أحدا وصفتها الثانيه ان القصير صاحب الشان هو أخر من يعلم بأنه قصير.
الطفل في وطننا المنحوس مواطن مسؤول ينشد الأناشيد الحماسيه ويرتل ايات القران قبل ان يتجاوز السادسه من عمره أنه محروم من حقه الشرعي في ان يكون طفلا  ومحروم من حقه الشرعي في ان لايهتم بما لايعنيه وملزم دائماً بان يتجاوز طفولته وصيبح دائماً اكبر من عمره لكي يرضي والده ومجتمعه اللذين يعتقدان لسبب لايعلمه الا الله ان الطفوله أمر مشين !!

المراهق في وطننا المنحوس مواطن تحت الرقابه الدائمه مثل مريض في الحجر يطارد مواطنه مريضه مثله ويلتقى بها في السر لكي يفترق عنها في الجهرويمشي كلاهما في شوارعنا متظاهرا بأنه ليس هو !ويكلمنا كلاهما بلغه نعرف انها ليست لغته لكن ذلك لايحرك شيئا في ثقافتنا المعاديه للمراهقين لأن صيغتنا الوراثيه اللتي نعرفها لا تعترف بهذا العداء فحسب بل تعتبره واجب ديني مقدس بشهاده من رجال الدين انفسهم لاأحد يرى ان فترة المراهقه فتره طارئه على تاريخ الأنسان نفسه فرضتها ظروف الثوره الصناعيه وزيادة سنوات التاهيل المهني من ثلاثة عشر عاما يقضيها الأنسان في مزرعة والده الى 30 عام يقضيها في المعاهد والجامعات قبل ان يسمح له مجتمعه بالزواج لا احد يصدق ان عداء ثقافتنا للمراهقين ليس سببه انها ثقافه متدينه فحسب بل سببه انها ثقافة مجتمع من المتزوجين اللذين يعيشون في عصر زراعي بسيط انتهى من 300 سنه على الأقل

العجوز في وطننا المنحوس مواطن أخر في الحجر يمنعه القانون من ممارسة العمل العام ويمنعه العرف عن ممارسة اي نشاط انساني شخصي سوى ان يكون عجوز وقورا في أنتظار الموت

كل طفل كل مراهق  كل عجوز كل امرأه محرومون في ديمقراطيتنا الشفهيه من حقوق أنسانيه أساسيه...

ملاحظه :
منقول بتصرف من كتاب الصادق النيهوم الأسلام في الأسر ومن سرق الجامع واين ذهب يوم الجمعه ؟


مع أعــذب الأمنياتً

face bookhotmail . Blogger
.