الخميس، 8 سبتمبر 2011

جمال القلم


قيل قديما (الأختلاف لايفسد للود قضيه) وأنا أقول ان الأختلاف هو أساس الود

لنبسط الفكرة قليلا عندما اتحدث عن مدينة الباحه وأصف انها قليلة الخدمات ذو جوء متقلب لاتعلم ماذا تلبس في الصباح الباكر ولكن كن حذر واتحدث ايضاء ان اهلها مازالو يعشقون تلك العادات القديمة
في كل تصرفاتهم وهم أخر من يعلم عن التطور

كلامي هنا يعتبر منظور شخص بنسبة 100% صحيح

ولكن عندما اتحدث عن مدينة الباحه وأصف جوها العليل وكثرة حضور المصطافين اليها من أهل الشمال والوسطى والغربيه  عندما أتحدث عن كرم اهلها الحاتمي عن روح المحبه عندما يأخذني الشعور في اعالي جبالها لتسافر روحي خلال النسيم العليل عندما اتحدث عن مدينة شاعريه رومنسيه متسمه بالهدوء تختلف عن كل مدن المملكه العربيه السعوديه فهي تحمل مميزات خاصه بها لم اذكر منها سوى القليل

كلامي ايضاء هنا من منظور شخص بنسبة 100% صحيح


                                فلسفــــــ الكتابة ــــة

أنا وأنت وهو نعلم جميعا ان الكمال ليس من صفاتنا والله جل في علاه لايريد شخصيه كاملة ولكن يريد ان نسعى نحو الكمال ...

عندما تتحد كل وجهات النظر وعندما تصبح أختلافات الرأي وجهان لعمله واحدة فهذا هو طريق الكمال


من خلال النظره السلبيه والنظره الايجابيه عن مدينة الباحه وبخلط النظريتان جميعا سنصل الى المقال الصائب عن مدينة الباحه



ليس الحديث هنا فقط عن المدن ولكن في كل حياتنا في اختلاف فقهائنا وفي اختلاف علمائنا وايضاء اختلاف الأخ مع اخيه ان التعصب لراي واحد دون سماع الراي الأخر هو أهم اسباب التأخر العقلي وعدم مواكبة قوة العالم


                            فشـــــــ الكتابه ـــــل



عندما يتفق الجميع حول فكره واحده دون ان يكون هنالك أختلاف فهنا يحدث الفشل , للوثوق انك تسلك الطريق الصحيح لأبد ان يكون هنالك أختلافات لنجمعها جميعاً في حقل واحد وتشكل طريق النجاح الحقيقي



شكرا لقرائتكم موضوعي


عبد الرحمن سهيل الغامدي

صفحتي على الفيس بوك

صفحتي على تويتر

مدونتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق