الأحد، 5 أغسطس 2012

محطـــــــــــــات



محطــــــــــــــــــــــات


كنعمة من نعم الحياه اللتي وهبنا الله اياها هي محطات الحياه كفرصه لتغير الوجهه والطريق والتفكر في مامضى والأستعداد للقادم

وخلال تنقلي بين محطات الحياة تأخرت رحلتي القادمه ولأول مره أكثر من ثلاث أشهر خلال اربعة وعشرون عام

وكل ما اسمعه هنا وهناك هي الشائعات والتنبؤ

برحله جديده قادمه مختلفه كل الأختلاف عن جميع الرحلات الماضيه , لا أعلم هل هي ارادة الاهيه لأنتظار شخص ما ليكون معنا

في تلك الرحله


ام شي أخر لم تدركه مخيلتي الصغيره ففي هذه المحطه ودعت الكثير ممن كانو يعنون لي الكثير وايضاء ظهرت نوايا الكثير ولم

يبقى حولي


سوى القليل فكأنهم يخبروني بأمر سيكون في رحلتي القادمه لمحته في أعينهم والغريب أن لكل منهم رحله اخرى غير رحلتي منهم

من ذهب


ومنهم من ينتظر مثلي ولكن بعيدا عن ناظري , على كراسي الأنتظار الخشبيه الباليه وقطرات المطر تتساقط من سطح انهكه الزمن

تجمعت لدي أكثر المشاعر تناقضاً الحب والكره ,الشوق والحقد , الحنين والهروب , الكسل وكره الأنتظار , بوادر المرض وروح

النشاط


فتاة سمراء مرت من أمامي علقت يداها بيد شخص أخر برفقتها تبدو عليه ملامح الوسامه وتبدو عليها نظرات توديع تلك المحطه

دون رجعه


وهم يركظون للحاق بقطارهم , في الجانب الأخر يبدو هنالك شخص بدى الشيب يظهر على سواد لحيته يحمل طفلته الوليده يريد أن

تكون بجانبه في


ذلك القطار المتحرك ولكن الحراس يمنعونه لأن القطار للأحياء فقط ,وخلفي اشخاص كثر سيكونون معي برحلتي القادمه لا أعرف منهم سوى عدد قليل

سأغمض عيني الآن لأتخيل رحلتي القادمه كيفما أريد فمالا استطيع تحقيقه بالواقع سأحققه بأحلامي حتى يصل القطار اللذي سأستقله. .

شكرا لقرائتكم موضوعي


عبد الرحمن سهيل الغامدي

صفحتي على الفيس بوك

صفحتي على تويتر

مدونتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق