الأربعاء، 2 يناير 2013

مشكلات المشكله



                                                  مشكلات المشكله

التخلف ليس مرضاً بل مشكله وراثيه  مثل قصر القامه صفتها الأولى أنها لاتوجع أحدا وصفتها الثانيه ان القصير صاحب الشان هو أخر من يعلم بأنه قصير.
الطفل في وطننا المنحوس مواطن مسؤول ينشد الأناشيد الحماسيه ويرتل ايات القران قبل ان يتجاوز السادسه من عمره أنه محروم من حقه الشرعي في ان يكون طفلا  ومحروم من حقه الشرعي في ان لايهتم بما لايعنيه وملزم دائماً بان يتجاوز طفولته وصيبح دائماً اكبر من عمره لكي يرضي والده ومجتمعه اللذين يعتقدان لسبب لايعلمه الا الله ان الطفوله أمر مشين !!

المراهق في وطننا المنحوس مواطن تحت الرقابه الدائمه مثل مريض في الحجر يطارد مواطنه مريضه مثله ويلتقى بها في السر لكي يفترق عنها في الجهرويمشي كلاهما في شوارعنا متظاهرا بأنه ليس هو !ويكلمنا كلاهما بلغه نعرف انها ليست لغته لكن ذلك لايحرك شيئا في ثقافتنا المعاديه للمراهقين لأن صيغتنا الوراثيه اللتي نعرفها لا تعترف بهذا العداء فحسب بل تعتبره واجب ديني مقدس بشهاده من رجال الدين انفسهم لاأحد يرى ان فترة المراهقه فتره طارئه على تاريخ الأنسان نفسه فرضتها ظروف الثوره الصناعيه وزيادة سنوات التاهيل المهني من ثلاثة عشر عاما يقضيها الأنسان في مزرعة والده الى 30 عام يقضيها في المعاهد والجامعات قبل ان يسمح له مجتمعه بالزواج لا احد يصدق ان عداء ثقافتنا للمراهقين ليس سببه انها ثقافه متدينه فحسب بل سببه انها ثقافة مجتمع من المتزوجين اللذين يعيشون في عصر زراعي بسيط انتهى من 300 سنه على الأقل

العجوز في وطننا المنحوس مواطن أخر في الحجر يمنعه القانون من ممارسة العمل العام ويمنعه العرف عن ممارسة اي نشاط انساني شخصي سوى ان يكون عجوز وقورا في أنتظار الموت

كل طفل كل مراهق  كل عجوز كل امرأه محرومون في ديمقراطيتنا الشفهيه من حقوق أنسانيه أساسيه...

ملاحظه :
منقول بتصرف من كتاب الصادق النيهوم الأسلام في الأسر ومن سرق الجامع واين ذهب يوم الجمعه ؟


مع أعــذب الأمنياتً

face bookhotmail . Blogger
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق