الجمعة، 11 مايو 2012

ابو حسين وزواج الشواذ




كان من أطرف الأخبار السياسيه هذا الأسبوع تعليق اوباما حول انه يرى انه يحق للشاذ الزواج

والأطرف من ذلك هو أهتمام صحافتنا بهذا الخبر وخصوصا صحيفة سبق حيث انها من المتابعين لهذه الخطوه دون تعليق فقط تنقل

والأجمل من هذا كله هو ردود أخواننا في نفس الصحيفه بين من يذكر الأحاديث والآيات الدينيه وبين من أنتهزها فرصه للأنتقام من الشعب الأمريكي

وبين من يظهر اعجابة خلف تبريره تلك الكلمات , كم نغضب كثيرا عندما تكلم الأمريكان او ( الأفرنجه ) حسب تسمية كبار السن لدينا

في أمورنا وعلى وجه التحديد قيادة المراءه للسياره ورفضنا ذلك بشده ولكن نحن يحق لنا ان نتدخل في شؤون الأخرين وفي أنتخاباتهم

وحتى في وعود المنتخبين رغم انه ليس لدى الكثير اي عرق امريكي بنسبه لا أعلم هل تلك ازدواجيه بالأحكام ام أننا شعب الله المختار

لنعود الى مجتمعنا يبدو انه مازال هنالك من يحب تلك اللعبه القديمه الحرب بين المشايخ وكتاب الصحف ولم يعلمو اننا نريد

العلم الدنيوي والاخري فلكل اصبح يعلم أن المؤمن القوي (بالأقتصاد والأختراع والأبتكار والدين ) احب الى الله من المؤمن الضعيف

فلا احد اصبح اليوم يرغب ان نقسم الدين الصحيح وهو ان نكون كلنا مسلمين الى سني شيعي علماني تغريبي فالكل يريد اسقاط المتخلفين من أصحاب الدقون وأصحاب الأقلام الحمقاء

وفي ختام الموضوع هل هنالك من يستطيع ان يخبرني كم اصبحت نسبة الشواذ بالمجتمع السعودي ام ان تلك من الخصوصيات اللتي لا تنتهك

شكرا لقرائتكم موضوعي


عبد الرحمن سهيل الغامدي

صفحتي على الفيس بوك

صفحتي على تويتر

مدونتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق